أسئلة وأجوبة متعلقة بعملية زرع القضيب

إذا كنت تقدر على بلوغها مسبقًا – قبل إجراء العملية – فنعم، ستتوفّر القدرة على بلوغ النشوة الجنسية. استشر طبيبك أو ممرضك عن النتائج المتوقعة.

تختلف مدّة الشفاء باختلاف حالة كلِّ شخص. تصل عادةً للستّ أسابيع قبل استئنافك لأيّ نشاطٍ جنسي؛ سيحدّد طبيبك أو ممرضك ما يُسمح فعله وما يجب تفاديه خلال مرحلة الشفاء. من المهمّ اتباع جميع توصيات أخصائي الرعاية الصحية للوصول إلى أفضل النتائج.

تتناسب كلُّ دعامة قضيب مع جسم كلِّ مريض، وهي نفسها لا تؤدي إلى أيَّ فقدانٍ في الحجم، لكنّ تاريخك الطبّي، والتغيُّرات الجسدية، والضمور قد تؤدّي إلى فقدان نسبةٍ من الطول قبيل إجراء العملية. ليس من الغريب فقدان واحد إلى اثنان سنتمتر من طول الانتصاب الأصلي.

تتمُّ زراعة الدعامة داخل جسمك بالكامل، فلن يتمكّن أحدُ من ملاحظتها؛ تعطي دعامة تايتان مظهرًا مسترخيًا، وطبيعيًا للعضو الذكري، فلن يتّضح الأمر أنك تمتلك دعامة قضيبيه بمجرّد النظر إليها. يختلف الأمر مع دعامة جينيسيس المرنة، إذ أّنها صلبة بشكلٍ دائم، ويسهل ملاحظتها عبر الملابس، لذا من الضروري وضع القضيب في مكانٍ مريحٍ، ويسهل إخفاؤه.

أظهرت دراسةٌ أن ٦٠% من عمليات زرع القضيب الأوليّة تعمل لمدّةٍ تتخطّى ١٥ سنة، ودون الحاجة إلى المراجعة الطبية، أو إجراء عملية استئصال.4

تمنحك كلٌّ من دعامة تاتيتان وجينيسيس القدرة على الانتصاب الفوري والعفوي وقتما شئت.[5]-[6] مع ذلك، هذه العملية الجراحية تجعل من المستحيل أن تحصل على انتصاب “كامن” أو طبيعي دون الحاجة استخدام الدعامة. لذلك يجب التمعّن فيما إذا كان الزرع هو الخيار الأمثل لك.

تساعد كلا الدعامتان في منحك القدرة على الانتصاب بشكلٍ مرضي أثناء ممارسة الجنس. لكنهما يختلفان بطريقة عملهما: فدعامة جينيسيس عبارة عن دعامة مرنة (قابلة للطيّ)؛ تتكوّن فقط من أنبوبين صلبين، ولكن قابلان للطي. يتم زرع هذه الدعامة داخل جسم القضيب (جوف القضيب). باستخدام هذا النوع من الزرع كلّ ما عليك فعله هو إمساك القضيب، وتحريكه بالاتّجاه المناسب لإتمام الجُماع، ثمّ يعاد طيّه لإخفائه عند الانتهاء.

أما باستخدام دعامة تايتان، عليك بنفخ الأسطوانة عن طريق ضغط المضخّة في وعاء الخصيتين، ومن ثم بتفريغها عبر ضغط صمام التحرير لإعادة السائل من الأسطوانة إلى الخزّان.

بامكانك طرح أسئلة وأجوبة متعلقة بعملية زرع القضيبللاطباء المس}لين عن حالتك.